عشر طرق قد تجعلك ضحية للهاكرز

آخر تحديث : الثلاثاء 1 سبتمبر 2009 - 1:19 مساءً
عشر طرق قد تجعلك ضحية للهاكرز
عشر طرق قد تجعلك ضحية للهاكرز
عشر طرق قد تجعلك ضحية للهاكرز

طالما بقيت عمليات القرصنة أو التنصت التي يقوم بها بعض الهاكرز على الشبكات سواء بالوسائل المشروعة أو غير المشروعة، إحدى الإشكاليات التي أثارت وما زالت تثير موجات متزايدة من الجدل بين جموع المستخدمين حول العالم.

وفي القائمة التالية، سنورد لكم أشهر عشر طرق “بنوعيها المشروع أو غير المشروع” والتي يستعين بها من يُعرفون بقراصنة الإنترنت أو الهاكرز، بغرض الاستفادة سرًّا من الشبكات والحواسيب، وذلك من أجل الاستيلاء على البيانات الشخصية للناس ومحادثاتهم:

أولاً: التنصت بلوحة المفاتيح اللاسلكية: فقد قامت شركة Remote-exploit.org المتخصصة في تصميم منتجات الحماية الأمنية بإصدار تصميم أجهزة مفتوحة المصدر وبرامج مصاحبة لجهاز يقتنص ثم يفك شفرة إشارات تصدر من لوحات المفاتيح اللاسلكية. ويستخدم الجهاز قطعة استقبال لاسلكية يمكن إخفاؤها في الملابس أو يتم تغيير هيئتها، ومن ثم يمكن تركها فوق مكتب قريب من جهاز الكمبيوتر لالتقاط الإشارات. وتستهدف هذه التكنولوجيا والتي أطلق عليها اسم Keykeriki لوحات المفاتيح اللاسلكية والتي تعمل بـ 27 ميغاهيرتزًا لاستغلال انعدام الأمان الذي اكتشفته شركة Remote-exploit.org في وقت مبكر.

ثانيا: التنصت بلوحة المفاتيح السلكية: تمر النبضات الكهرومغناطيسية التي تولدها لوحات المفاتيح للإشارة إلى المفتاح الذي يتم الضغط عليه عبر النظام الأساسي للوحة المفاتيح والكمبيوتر نفسه ، وكذلك قاعدة شبكة الأسلاك الكهربائية في المبنى الذي يُوصل به الحاسوب. كما يُمكن للتحقيقات التي تُجرى على أرض الواقع للأسلاك الكهربائية أن تلتقط تلك التقلبات الكهرومغناطيسية، ويمكن الحصول عليها وترجمتها إلى حروف. وتُعرف تلك القدرة الخاصة بتلك النوعية من التنصت منذ عشرات السنين، ويعتقد كثير من الخبراء أن وكالات التجسس قامت بتحسين التقنيات التي جعلت هذه النوعية فاعلة من الناحية العملية. هذا وقد قام كلّ من أندريا باريساني ودانيلي بيانكو، الباحثان بمؤسسة Inverse Path المتخصصة في أمن الشبكات، بتقديم بحثهم السريع والقذر في الوقت نفسه حول الموضوع في مؤتمر القبعة السوداء هذا العام بالولايات المتحدة، أملاً في إثارة المزيد من الأبحاث حول تلك التقنيات.

ثالثًا: التنصت بأجهزة اللابتوب بوساطة الليزر: فصدور أشعة الليزر “الانقضاضية” عن أجهزة اللابتوب، والاستيلاء على الاهتزازات التي تحدث في الوقت الذي يتم الضغط فيه على المفاتيح، كل هذا يمنح المهاجمين قدرًا كبيراً من البيانات للاستدلال على ما تتم كتابته. مع ملاحظة أن كل مفتاح يصدر عنه مجموعة فريدة من الاهتزازات تختلف عن تلك التي تصدر عن أي مفاتيح أخرى. أما مفتاح المسافة فتصدر عنه مجموعة أخرى إضافية فريدة، حسبما قال باريساني وبيانكو. ويمكن أن تساعد برمجيات تحليل اللغة في تحديد نوعية مجموعة الاهتزازات التي تقابل ما يناظرها من مفاتيح، وإذا ما عرف المهاجم اللغة التي يتم استخدامها، فيمكن الكشف عن الرسالة.

رابعًا: برامج الـ keyloggers التجارية: النماذج الأولية منها عبارة عن أجهزة يتم توصيلها في لوحات المفاتيح، لكنها تطورت حتى أصبحت أدوات برمجية يمكنها أن تلتقط ما يتم كتابته على لوحة المفاتيح وتخزينه أو إرساله لأحد السيرفرات الهجومية. وتمتلك النسخ التجارية البرمجيات المحملة على ذاكرة (فلاش) التي يمكنها التخلص من البرامج على الكمبيوتر ثم يُعاد إدخالها بعد ذلك لتحميل البيانات التي تم تجميعها.

خامسًا: الهواتف الخلوية مثل تلك الحشرات التي يتم تنشيطها عن بُعد: بإمكان البرمجيات التي يتم تحميلها على موديلات معينة من الهواتف الخلوية أن تُسكِت قارعو الأجراس وتقطع العروض الضوئية التي عادة ً ما تُحَفز عند استقبالهم للمكالمات. ويمكن للمتصل أن يستمع آنذاك للمحادثات بداخل الغرفة التي يوجد بها الهاتف. ووفقًا لتقارير صحافية، فقد حصل مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI على إذن قضائي لاستخدام تلك التقنية في التجسس على أعضاء المافيا المشتبه فيهم بنيويورك.

سادسًا: شريحة الهاتف الجوال: إذا تمكن المهاجمون من الحصول على أحد الهواتف المحمولة لفترة قصيرة، فسيكون بإمكانهم استخدام برمجيات متاحة من الناحية التجارية لتحميل وقراءة الشرائح ومخزونهم من أرقام الهواتف، وشعارات الاتصالات، والرسائل القصيرة، والصور، وغيرها من الأشياء.

سابعًا: التنصت بإنفاذ القانون المبني على نسخ الصوت: تشتمل مفاتيح صوت شركة الهواتف المحمولة على برمجيات يمكنها البحث في جميع المحادثات التي تتم من خلالها عن الأصوات التي توافق مجموعات الطباعة الصوتية. وقال جيمس أتكينسون، الخبير في إجراءات المراقبة التقنية المضادة، أنه وفي كل مرة يحدث فيها توافق، فإن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى تسجيل المحادثة وتنبيه مسؤولي إنقاذ القانون.

ثامنًا: الاستيلاء عن بعد على بيانات الكمبيوتر: بموجب التقنية الواضحة التي يطلق عليها عنوان بروتوكول الإنترنت للمحقق ( CIPAV ) ، قام مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI بتعقب بيانات الحواسيب الشخصية عن بُعد. هذا ولم يتم الكشف من قبل عن تفاصيل تلك التكنولوجيا على الإطلاق، لكن تم استخدامها لتعقب طلال المرحلة الثانوية الذين قاموا بإرسال تهديدات بوجود قنابل عبر البريد الإلكتروني. كما تقوم تقنية ( CIPAV ) بالاستيلاء على عناوين الـ IP وأجهزة الماك، وإدارة العمليات، والمواقع الإلكترونية التي تمت زيارتها، وإصدارات أنظمة التشغيل، والمالك المُسجل، وتدوين تفاصيل الكمبيوترات التي تُوصل بها الكمبيوترات المستهدفة.

تاسعًا: التليفزيون الكيبل كشبكة يمكن استغلالها والاستفادة منها: يقول جيمس أتكينسون أنه ونظرًا لإمكانية تمحور معظم شبكات التلفزيون الكيبلي، فإن أي إيماءة يمكنها مراقبة حركة أي إيماءة أخرى. وعلى العموم، يعتبر الأمن أمرًا بدائيًا، كما أن التشفير المستخدم يمكن أن يتعرض للقرصنة على يد أحد الأشخاص من خلال مهارات تقنية أساسية وأدوات متاحة ومتوافرة لفك الشفرة، على حد قول أتكينسون.

عاشرًا: مراقبة الهاتف الجوال: تزعم البرمجيات المتاحة من الناحية التجارية أنها تستولي على المحادثات والرسائل الخاصة بالهاتف المحمول. ويحتاج المهاجمون إلى الوصول بشكل مادي إلى الهاتف بغرض تحميل البرمجيات التي تمكنهم من ذلك. وهناك العديد من الماركات التجارية الخاصة بتلك البرمجيات في السوق، لكن تنتشر شكاوى على الإنترنت من أن البرمجيات لا تعمل بنفس الشكل الذي يروج به في الإعلانات، أو أن يكون استخدامها أكثر تعقيدًا إذا ما تجاوز المدى الذي يسمح به الباعة.

المصدر: إيلاف

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات 4 تعليقات

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • محمود

    محمودمنذ 15 سنة

    مشكوووووووووووور على هدا لبرامج وهده الطرق الحلوة

  • blueman

    bluemanمنذ 15 سنة

    تنبيهات جميلة

    كل الشكر والتقدير

  • باسم

    باسممنذ 15 سنة

    مشكوووووووووووووووووووووووور

  • lily

    lilyمنذ 15 سنة

    مشكور أخي

الاخبار العاجلة