بيننا وبين اجدادنا في العام 1927 شيء مشترك !

آخر تحديث : الإثنين 30 أغسطس 2010 - 2:23 مساءً
بيننا وبين اجدادنا في العام 1927 شيء مشترك !
بيننا وبين اجدادنا في العام 1927 شيء مشترك .. ننتظر كلانا النسخة العربية؟!
بيننا وبين اجدادنا في العام 1927 شيء مشترك .. ننتظر كلانا النسخة العربية؟!

لم يكن يخطر في بال مخترع الالة الكاتبة العربية ، بانه بعد 80 عاما سيكون في يد الجمهور المنطقة اختراع اسمه “اي باد” وينتظر مقتنوا هذا “الاختراع” النسخة العربية من لوحة المفاتيح ليقوموا بالتواصل مع اصدقائهم وانجاز اعمالهم عبر الانترنت ..

هذا الاعلان المنشور في مجلة المصور المصرية في العام 1927 ، يبشر المستهلكين بادخال تطويرات جديدة على الالة التي اخترعها سليم حداد في العام 1914 اي بعد ما يقارب القرن من انتشارها في العالم الغربي.

حيث ان الالة الكاتبة تم اختراعها في العام 1714 على يد هنري ميل ولكنها لم تنتشر الا في بدايات القرن التاسع عشر.

ويمكن للذي يقرأ نص الاعلان ان يلاحظ التحديثات الجديدة التي دخلت على الالة والتي كانت في زمانها على ما نعتقد كانت تضاهي اهمية ما بيدنا من تكنولجيا الان بالنسبة للمستهلكين

خدمة جديدة للشرق والشرقيين

لا نزيد العالم العربي علما أن المخترع الأصلي الوحيد للآلة الكاتبة العربية وأنواعها هو حضرة سليم أفندي حداد ثم ظهرت آلات تقليدية  فنشط بالمخترع المذكور اختباره وناموس الارتقاء والتقدم فصنع آلة جديدة اسماها (حداد )صنف أول استكملت كلما نقص في سابقاتها من أساليب الإجادة وجمال الحروف وضبط التحامها ..

حروف جديدة

وأضاف حروفا مركبة من حرفين أو ثلاثة كما في : لح عم مح هى في ني صي لي ال فم لل له لله محم …..الخ بحيث يكتب احدها بضربة واحدة بدلا من ضربتين أو ثلاث .

وبذلك توفير نحو 25 بالمئة من الضربات واقتصاد في مسافة الحروف على الورق فضلا عن جمال الحروف ودقة التحامها كما يظهر جليا عند الفحص مثاله : بينما,  الهلال ,على ,عمر, فما ,عمومى , محمد ,محمود, اجتماعي, أعمالهم ,الله

وقد صادفت نجاحا عظيما ابتدأ في ديوان الأوقاف الملكية العالي وفي ديوان جلالة ملك الحجاز وحكومته وفي حكومة شرقي الأردن ثم انتشرت في الهند وأفغانستان والعجم والعراق وسوريا وفلسطين وتركيا وغيرها .

اتقن وارخص ثمنا

ولم يكتف بتلك الآلة بل صنع اله أخرى صنف ثاني تشبه الآلات المعروفة السابقة ولكنها أتقن جدا وارخص ثمنا.

موديل صغير الحجم..

وآلة ثالثة صغيرة الحجم خفيفة الوزن جمعت بين المتانة وجمال الخط وسهولة النقل ورخص الثمن .

وكما أن الآلة الأولى هي وحيدة من نوعها في العالم كذلك الصغيرة .

وقد تبرهن حسن الاختراع الأخير بالفوز على خمس شركات مختلفة قلدت الآلات السابقة .

وذلك بالمناقصة الأخيرة التي أقامتها وزارة الخارجية المصرية  فبعد الفحص الدقيق وقع اختيارها على اختراعه وطلبت إليه توريد ما يلزمها أي 285 آلة للسنة الحالية.

وهي تباع بالمخزن الاميركاني بشارع قصر النيل بمصر رقم 34 تليفون : 52- 37 عتبه.

برامج

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة