براءة سامسونج من إتهام أبل بتسريب وثائق أتفاق آبل ونوكيا

آخر تحديث : الجمعة 31 يناير 2014 - 5:29 مساءً
سامسونج ضد أبل

سامسونج ضد أبل

حكمت محكمة ببراءة شركة سامسونج من تسريب وثائق سرية لبعض الاتفاقيات بين شركتني آبل ونوكيا، والتي أكتفت المحكمة بإصدار قرار يلزم سامسونج بسحب الوثائق المسربة من داخل الشركة في غضون أسبوعي كإجراء إحترازي.

وقال القاضي أن تسريب هذه الوثائق قد يحصل نتيجة خطأ لكثرة تداول الاوراق دون ان تستفيد سامسونج من ذلك، كما نص الحكم أن تتحمل شركة آبل ونوكيا كافة مصاريف التقاضي في هذه القضية وهي عقوبة يراها القاضي كافيه للشركتين لعدم تكرار رفع مثل هذه القضايا دون دليل دامغ وليس لمجرد الانتقام من نجاحات سامسونج .

وكانت شركة أبل قد أتهمت سامسونج بتسريب وثائق سرية لبعض الاتفاقيات بينها وبين شركة نوكيا تنص على أستخدام آبل لبعض براءات إختراع الشركة الفلندية.

وقالت أبل في نص القضية أنه تم تسريب هذه الوثائق إلى 90 موظفاً و 130 محامي غير مصرّح لهم، وزعمت أبل ان سامسونج قد استخدمت هذه الوثائق في مفاوضاتها للضغط على نوكيا للحصول على بعض التراخيص .

المصدر

سامسونج

شعار شركة سامسونجتأسست شركة سامسونج الكورية الجنوبية في 1 مارس من العام 1938 في ديغو من خلال لي بيونغ شول، وهي شركة مختصة في صناعة الألكترونيك، وهو الاسم الأول لمجموعة كورية في مجال الصناعة.

وتمتلك شركة سامسونج عدة مكاتب في 58 دولة، منهم دول عربية مثل شركة سامسونج الاردن وتشغل الشركة أكثر من 254000 عامل.

تنشط الشركة Samsung في بحث وبيع معدات شبه موصلة والاتصالات وكهرومنزلي وشاشات الحاسوب والشاشات البصرية الكبيرة جدا.

وتعد شركة Samsung ثاني أكبر منتج للهواتف النقالة قبل موتورولا وبعد نوكيا، وقد تطورت بسرعة كبيرة لتصبح مؤسسة عالمية يمتد نطاق عملها إلى التقنيات المتطورة، أشباه الموصلات، إنشاء ناطحات السحاب والمصانع، البتروكيماويات، الأزياء، الأدوية، المؤسسات المالية، الفنادق، وغير ذلك. وقد سمحت لنا اكتشافاتنا، اختراعاتنا ومنتجاتنا المتميزة بتحقيق الريادة في تلك المجالات، والمساعدة في تطوير تلك الصناعات بصورة مستمرة.

لقد برزت سامسونج كلاعب رئيسي في عالم صناعة الإلكترونيات في العالم منذ تأسيسها في عام 1969م. تضم سامسونج الكترونكس اليوم أكثر من 25 مركز إنتاج في العالم، بالإضافة إلى 59 فرع للمبيعات في أكثر من 46 دولة. وتركز الاستراتيجية العالمية لشركة سامسونج الكترونكس على ثمان مناطق مهمة حول العالم وتضم أمريكا الشمالية، أوروبا، جنوب شرق آسيا، آسيا الوسطى، الشرق الأوسط وأفريقيا، الصين، ومنطقة جزر الكاريبي وأمريكا اللاتينية. وتعمل سامسونج وفقًا لرؤيتها لمفهوم “التقارب الرقمي”، حيث يتم ترابط الأشياء عبر الشبكات الرقمية، من خلال اربع وحدات عمل رئيسية وهي: الأجهزة المنزلية، أجهزة المكاتب، أجهزة الهاتف النقال، والمكونات الأساسية، والتي تدخل في العديد من الصناعات وتساهم في إنتاج أحدث الابتكارات الرقمية في العالم. وتعد سامسونج الكترونكس حاليًا أكبر مصنع لشاشات الحاسب الآلي على مستوى العالم.

نوكيا

شعار شركة نوكياتأسست شركة نوكيا الفلندية العملاقة لصناعة الهواتف المحمولة في العام 1865 عندما أسس مهندس التعدين فريدريك إدستام مطحنة للب الأشجار على ضفاف منحدرات نهر تامركوسكي في بلده تامبري، بجنوب غرب فنلندا، حيث بدأ بتصنيع الورق.

وفي العام 1868 بنى إدستام مطحنة ثانية قرب بلدة Nokia، 15 كيلومترا غرب تامبري على نهر نوكيانفيرتا لوفرة الطاقة الكهرومائية. ثم قام إدستام في العام 1871 بمساعدة صديقه المقرب ليو ميشيلين بإعادة تسمية الشركة وتحويلها إلى شركة مساهمة، منشئين بذلك شركة نوكيا، الاسم الذي لا تزال تعرف به الشركة حتى الآن.

ومع نهاية القرن التاسع عشر أراد ميشيلين التوسع بشركة نوكيا حيث أراد الدخول بها في مجال الكهرباء لكنه قوبل بالرفض من إدستام. إلا أن تقاعد إدستام ساعد من أن يصبح إدستام رئيس مجلس إدارة الشركة (من 1898 حتى 1914)، فقام بإقناع معظم مساهمي الشركة بخططه، محققا رؤيته، حيث تم في العام 1902 أضافت نوكيا توليد الكهرباء لأنشطتها التجارية.

أسم نوكيا

شركة نوكيا (بالفنلندية وتعني Nokia Oyj) هي شركة اتصالات وتكنولوجيا معلومات فنلندية متعددة الجنسيات مقرها في إسبو، فنلندا، ومنتجها الرئيسي هو الهواتف النقالة.

تقدم شركة Nokia أيضا خدمات الإنترنت ومنها التطبيقات، الموسيقى، الوسائط الرقمية والرسائل. تقدم نوكيا خدمات الخرائط الرقمية والملاحة المجانية من خلال شركتها الفرعية المملوكة بالكامل، نافتك، وخدمات ومعدات شبكات الإتصال لمزودي الخدمة من خلال شبكات وحلول نوكيا.

داخل نوكيا

فريق عمل شركة نوكيا يبلغ تعداده 97,798 موظف في 120 دولة، بينما تبلغ مبيعات هذه الشركة في أكثر من 150 دولة، وعوائد سنوية تبلغ حوالي 30 مليار يورو.

وتعتبر شركة نوكيا ثاني أكبر مصنع للهواتف النقالة بعدد الوحدات المباعة بعد سامسونج بحصة 22.5% من السوق في الربع الأول من 2012.

تاريخ نوكيا الحديث

كانت شركة نوكيا تعتبر أكبر بائع للهواتف النقالة من 1998 حتى 2012، إلا أن حصتها من السوق عانت خلال السنوات الخمس الماضية من التراجع نتيجة لتزايد استخدام الهواتف الذكية من باعة آخرين (آيفون من أبل والأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد من غوغل بشكل رئيسي). فمنذ فبراير 2011 أصبح لنوكيا شراكة استراتيجية مع مايكروسوفت. كجزء من هذه الشراكة ستتضمن جميع أجهزة نوكيا الذكية نظام التشغيل ويندوز فون (مستبدلة سيمبيان). المنتج القيادي الحالي لنوكيا هو نوكيا لوميا 920.

 

أبل

شعار شركة أبلشركة أبل أو ما يقال عنها بالإنجليزية Apple Inc وهو الاسم الرسمي Apple Computer, Inc . وهي شركة أمريكية متعددة الجنسيات ، كان اسمها سابقًا “أبل كمبيوتر” تعمل في مجال التقنية ، حيث تصنع عتاد أجهزة الكمبيوتر وبرمجياته، وقد عرفت الشركة بنتاجها لسلسلة من الحواسيب الخاصة التي تدعى ماكنتوش، كما تنتج الشركة مشغلات الموسيقا المتنقلة المسماة آي بود، وتنتج الهاتف المحمول آي فون الذي أعلنت عنه عام 2007 . بالإضافة إلى ذلك تنتج الشركة عددًا من البرمجيات المتنوعة مثل نظام التشغيل Mac OS X ، برنامج تشغيل الملفات الصوتية آي تيونز ، و آيلايف (بالإنجليزية: iLife) و فاينال كت ستوديو (بالإنجليزية: Final Cut Studio ) .

وفي عام 2007، فإن الشركة تدير حوالي 200 محل لبيع منتجاتها بالتجزئة في ست دول حول العالم ، ومتجر على الإنترنت حيث يباع كل من العتاد والبرمجيات.

ارتفاع سهم أبل إلى 410 دولار وهو الأعلى في تاريخ الشركة

بعد تولي تيم كوك منصب المدير التنفيذي الجديد لشركة أبل خلفاً لتسيف جوبز ، ارتبفع سهم الشركة إلى أعلى مستوياته على الاطلاق حيث وصل سعر السهم الواحد 410 دولار .

موقع Tuaw المهتم بتتبع أسعار الأسهم والسندات ، قال أن أسهم شركة أبل قد قفزت بقيمتها السوقية بنسبة 7.2% ، خلال الاسابيع الثلاثة التي تلت تعيين كوك في مقعده الوثير في أبل ، مما يعطي أريحية كبيرة لمستثمري أبل ، ويدفع كوك – على الأقل معنوياً – خلال فنرة عمله القادم .

يذكر أن كوك قد تولى مقعد الرئيس التنفيذي لشركة أبل في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس الماضي ، بعد أن تقدم سلفه ستيف جوبز باستقالته ، بعد رحلة عطاء ناجحة ومتميزة مع الشركة .

قصة تأسيس شركة أبل ماكنتوش

ستيف ووزنياك .. مؤسس شركة أبل..

عندما يذكر ستيف ووزنياك لا بد أن يكون اسمه مقترنا مع ستيف جوبس، وعندما يذكر الاثنان لا بد من التعرض لمسيرة شركة أبل التي تركت بصمة أزلية في عالم الكومبيوتر باعتبارها شركة رائدة في عالم الأجهزة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات.

التقى ووزنياك وجوبس في المدرسة الثانوية، وجمع بينهما الولع بالالكترونيات، غير أن طفولة الأول كانت هادئة ومستقرة وكان والده مهندسا في شركة لوكهيد. ومنذ نعومة أظفاره، كان ووزنياك يحلم بامتلاك كومبيوتر خاص به وأن يصبح أحد عمالقة وادي السيليكون. واستمرت علاقته مع جوبس حتى بعد تخرجه، وحصلا على عمل مع شركات وادي السيليكون. وفي العام 1976، نجح ووزنياك في تصميم كومبيوتر خاص به عرف فيما بعد باسم ( أبل – 1)، وبإلحاح من جوبس الذي يتمتع بنظرة مستقبلية، تم تسويق الجهاز في الأول من إبريل من العام نفسه، الذي يعتبر ولادة كمبيوتر أبل.

ومع بداية المشوار، لم يلاق ذلك الجهاز استحسان الهواة، ولكن بعد عام واحد فقط وتحديدا في أحد المعارض المحلية للكومبيوتر، طرح أبل-2 الذي كان أول جهاز شخصي مزود برسومات ملونة وداخل علبة بلاستيكية، وبذلك حاز إعجاب الكثيرين وتضاعفت طلبات الشراء خلال فترة وجيزة، ثم تلتها قفزة نوعية أخرى مع بداية عام 1978 لدى ظهور ( أبل ديسك – 2).

ومع زيادة المبيعات وتضخم الأرباح حدث توسع هائل في حجم الشركة حيث باتت تضم عدة آلاف من الموظفين، وعندما طرح ( أبل – 3) قررت الشركة اقتحام الأسواق الخارجية. ولم يحافظ الاندفاع على هذا الزخم بسبب المنافسة الشديدة التي شهدتها أوائل الثمانينات. واضطرت معها أبل إلى الاستغناء عن 40% من موظفيها.

ولم يكتب لووزنياك الاستمتاع بنجاح الشركة، والاستمرار في مراقبة التقلبات التي عانت منها، ففي العام 1981 أصيب بجراح بالغة على إثر تحطم طائرته الخاصة ليقرر بعدها التفرغ لحياته الأسرية والمشروعات الاجتماعية والتعليم، وفي هذه الأيام، يقوم بتدريس مهارات الكومبيوتر في مكتبه المتواضع، ويقدم النصح والمشورة للمدارس المحلية للاستفادة من التقنيات الجديدة وتوظيفها.

ستيف جوبس … شركة أبل

ولد ستيف جوبس يتيما عام 1955، وعاش في كنف أسرة ميسورة وأنهى دراسته الثانوية في مدرسة هومستيد، ولكنه لم يمكث في جامعة ريد إلا عاما واحدا، لينضم بعدها مباشرة إلى شركة أتاري مصمما للألعاب الكمبيوترية، وبعد عامين من العمل المميز في هذا المجال ولدى بلوغه العشرين قام هو وزميله ووزنياك بتأسيس شركة أبل ماكنتوش في عام 1976 في مرآب منزل العائلة….

وبعد عام واحد فقط، نجح الشريكان في طرح جهاز ( أبل – 2) بذاكرة سعتها 4 كيلو بايت فقط، وكان بإمكان العملاء استخدام جهاز التلفاز بدلا من المرقاب (الشاشة)، واعتبر حينه أول جهاز كومبيوتر شخصي يتم تسويقه على نطاق واسع.

وطرحت الشركة للاكتتاب العام، وبلغت قيمة السهم الواحد 22 دولارا، لتهبط على جوبس ووزنياك بعدها ثروة طائلة تقدر بملايين الدولارات، وعلىأثرها قام بتعيين جون سكالي الذي كان يشغل منصب رئيس شركة بيبسي كولا، رئيسا لشركة أبل، وبعد ذلك بعام واحد طرحت الشركة جهاز ماكينتوش الذي أحدث تغييرا جوهريا في عالم الحواسيب.

بيد أن الشركة لم تحافظ على زخم تقدمها، وواجهت مشكلات إدارية عدة وعانت من منافسة مستعرة بعد ظهور نجم بيل جيتس، ليعلن جوبس استقالته.

وعندما عزمت الشركة على إعادة صياغة هياكلها الداخلية تم الاستغناء عن 1200 موظف.

لم يستسلم جوبس لهذه الصدمة العنيفة، وقام بتأسيس شركة (نيكست) ثم اشترى معظم أسهم سركة (بيكزار) التي تعتبر ذراع شركة أفلام (لوكاس) لتصميم الرسومات ذات الأبعاد الثلاثية. ونجح جوبس مع شركة نيكست في تصنيع أول جهاز كومبيوتر، بلغ سعره أنذاك عشرة ألاف دولار، وحاز جائزة أكاديمية لإنتاج الفيلم الرسومي (تين توي)

وبعد سنوات من الكفاح والعمل الجاد وخسارة مالية بلغت 250 مليون دولار، أعلنت شركة نيكست إغلاق قسم الأجهزة في عام 1993، مع أن نظامها التشغيلي ما زال حيا.

وارتفعت أسهم شركة بيكزار في العام 1995 عندما عرضت استوديوهاتها فيلم (قصة توي) الذي حقق نجاحا منقطع النظير، ويبدو أن جوبس، وبعد هذا الكم من المحاولات لتأسيس أعمال خاصة به، لم يتمكن من انتزاع أبل ماكنتوش من مخيلته، حيث عاد إليها مسشارا غير متفرغ ومن دون راتب في العام 1996 وبعد شرائها لشركة نيكست.

وبفضل خبرات جوبس الواسعة في الميادين المختلفة المتعلقة في مجال الكمبيوتر، عادت شركة أبل ثانية إلى دائرة الضوء, وبدأت تستعيد مكانتها التي فقدتها في عالم أجهزة الكمبيوتر الشخصية. لتصبح من جديد لاعبا أساسيا قادرا على منافسة العمالقة الأخرين.

ملاحظة: عندما عاد ستيف جوبز مرة أخرى لإدارة أبل في العام 1996، اكتشف مؤامرة من قبل رئيس الشركة في حينها، كان على اتفاق مع كل من مايكروسوفت وشركة انتل بأن يرفع أسعار الماكنتوش عاليا جدا، حتى لا يستطيع أحد شراؤه، وهذا ما حدث فعلا، فعندما تم الكشف عن هذه المؤامرة، تم طرد هذا المدير مع حوالي 1200 موظف، والذي أشرت له في النص السابق، وتوعد ستيف جوبز شركة مايكروسوفت بأنظمة تشغيل لن تستطيع تقليدها مطلقا، وأيضا توعد شركة إنتل بأجهزة لن تستطيع منافستها، وهذا الذي حصل فعلا، ومن أهم ما قام به ستيف جوبز بعد طرد المدير المتآمر على الشركة، قام بتخفيض جميع أسعار الأجهزة بنسبة 30% دون النظر في الجهاز، ثم قام بإعادة النظر بالتسعير مرة أخرى،

على سبيل المثال كان الجهاز G3 أول ما صدر يباع بـ 20 ألف درهم إماراتي، قبعد هذه الحادثة وضبط الأسعار أصبح يباع بـ سبعة ألاف درهم إمارتي فقط.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة