مدير عام “الشركة السورية للاتصالات” ينفي زيادة أسعار الأتصالات بنسبة 700%

آخر تحديث : الخميس 1 أغسطس 2013 - 12:53 مساءً
مدير عام “الشركة السورية للاتصالات” ينفي زيادة أسعار الأتصالات بنسبة 700%

medium_64027565-e1346178740885

نفى مدير عام “الشركة السورية للاتصالات” بكر بكر حول ما نشرته بعض المواقع الالكترونية عن زيادة قيمة أسعار الاتصالات الدولية لدى الشركة بنسبة كبيرة جداً تصل إلى 700%، مشيرا إلى أن الزيادات الكبيرة التي أشارت إليها المواقع على الانترنت ليست على الاتصالات الدولية، بل على الاتصالات الفضائية إنمارست، ثريا، وإلى بعض الدول والجزر البعيدة.

وقال بكر أن أسعار الاتصالات الدولية لا تحددها الشركة السورية للاتصالات بمفردها، وإنما تعتمد على الأجور التحاسبية بين الدول، التي تخضع لاتفاقية ثنائية يقوم بموجبها كل طرف بتسديد قيمة الاتصالات الصادرة من طرفه إلى الطرف الآخر بالقطع الأجنبي

وتابع بكر قوله “هناك تعديلات على الأسعار لا بد من إجرائها حسب تغير سعر الصرف ووفقاً للاتفاق مع الطرف الآخر على التقاضي المالي، وجرى تعديل أسعار الاتصالات الدولية وتوزيعها على ثماني شرائح، مع تحديد الأسعار بالحدود الدنيا التي تمكن من استعادة التكاليف المدفوعة لكل اتجاه”.

فيما بين بكر أن “نسبة الزيادة تراوحت لـ102 دولة بين 1 و12 ليرة سورية على الدقيقة وتبلغ قيمة الدقيقة الدولية في هذه الشريحة 27 ليرة في الأوقات العادية و22 ليرة في أوقات التخفيض”.

وأشار بكر إلى أنه “تم إدراج 102 دولة من الاتجاهات الدولية المهمة التي تشمل معظم الدول العربية والأوروبية والأمريكية وكندا واستراليا في الشريحة الأولى، وتراوحت نسبة الزيادة لهذه الشريحة بين 1 و12 ليرة سورية على الدقيقة وتبلغ قيمة الدقيقة الدولية في هذه الشريحة 27 ليرة في الأوقات العادية و22 ليرة في أوقات التخفيض”.

وأوضح أنه “لم تتمكن من إدراج بعض الدول العربية كتونس والجزائر والمغرب والعراق والسودان وجيبوتي وجزر القمر والصومال وموريتانيا في هذه الشريحة نظراً لارتفاع الأجور التحاسبية التي تدفعها الشركة السورية للاتصالات لهذه الدول، وجرى توزيع باقي الدول ذات الحركة الضعيفة مع سورية على الشرائح الباقية حيث تم تصنيفها وتسعيرها وفق التكلفة”.

ونوه بكر إلى أن “الزيادات الكبيرة التي أشارت إليها المواقع على الانترنت ليست على الاتصالات الدولية، بل على الاتصالات الفضائية إنمارست، ثريا، وإلى بعض الدول والجزر البعيدة كجزر المالدوف وتونغو وسيراليون وسامو الغربية”.

وأوضح أن “هذا بسبب الارتفاع الهائل في الأجور التحاسبية التي تدفعها الشركة السورية للاتصالات إلى الشركة المشغلة للاتصالات الفضائية بالقطع الأجنبي وغالباً ما تستخدم هذه الاتجاهات في برامج المسابقات والتسلية التي تبثها الأقنية الفضائية وهذا ما يقتضي تنبيه المواطنين إلى التكلفة العالية التي تترتب عليهم عند إجراء الاتصالات إلى هذه الاتجاهات ولعدم تعرضهم للغبن والتضليل من خلال تلك البرامج”.

يشار إلى أن “الشركة السورية للاتصالات”، كانت رفعت تعرفة الاتصالات الأرضية الدولية من سورية إلى مختلف البلدان بنسبة تراوحت ما بين 58% وتصل إلى 700%، وذلك اعتبارا من تاريخ 1/8/2013.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة