سيارة “غزال 1” أول سيارة سعودية

آخر تحديث : الثلاثاء 15 يونيو 2010 - 11:37 صباحًا
سيارة “غزال 1” أول سيارة سعودية
خادم الحرمين الشريفين يدشن أول سيارة سعودية تحمل اسم "غزال 1"
خادم الحرمين الشريفين يدشن أول سيارة سعودية تحمل اسم "غزال 1"

دشّن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أول سيارة سعودية تحمل اسم “غزال 1” وذلك خلال استقباله الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي يرافقه الدكتور عبدالله العثمان مدير جامعة الملك سعود ووكلاء الجامعة وفريق مشروع السيارة الجديدة.

وبدأ مشروع “غزال 1” في ابريل 2009، في جامعة الملك سعود كمنتج سعودي 100%، وعرضت الجامعة نموذجاً لسيارة الدفع الرباعي “غزال 1” للمرة الأولى في معرض جنيف للسيارات، ورفع عليها علم السعودية.

وتعد السيارة الضخمة التي بيلغ طولها 4.8 أمتار وعرض 1.9 متر، نموذج أول مطور من سيارات مرسيدس-بنز طراز “C”، بالاشتراك مع الفرع الايطالي لشركة تجهيز السيارات الكندية “ماغنا” ومصممي ستوديو “تورينو” الإيطالي.

وقام بتطوير مشروع السيارة مجموعة طلاب من الجامعة بهدف تصميم سيارة تلائم مواصفات المناخ والتضاريس في دول الخليج العربي وتضمن المشروع عدة تدريبات وورشات عمل توزعت بين الرياض ومدينة تورينو الايطالية بالاعتماد فقط على طلبة الجامعة.

وقال أستاذ الهندسة الصناعية في الجامعة السعودية سيد محمد درويش: “وضعنا خطة عمل كاملة. ينبغي استثمار 400 مليون يورو لننتج في السعودية 20 ألف وحدة سنويا على ثلاث سنوات”.

وتابع “وضعت خطة وطنية لتحويل السعودية المتخصصة بالإنتاج النفطي حصراً إلى دولة صناعية. إنها خطة استراتيجية”.

وقال وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري إن السيارة (غزال 1) التي يقدمها أبناء من جامعة الملك سعود تثبت قدرة الشباب السعودي على تخطي كل العوائق التي تحول دون فهمهم وتدريبهم وتعلمهم فلسفة هذه الصناعة وتقنياتها الخفية.

وأضاف “الجامعة تسعى جاهدة إلى اتخاذ خطوات استباقية لتزويد سوق العمل بمهارات نادرة قادرة على حسن استخدام وممارسة التقنيات الحديثة للصناعات المتقدمة بدعم وتشجيع حكومتنا الرشيدة”.

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن ما يقدمه أبناء جامعة الملك سعود هو دليل حقيقي على أنه متى ما توافرت الإمكانات والفرص المناسبة للشباب السعودي فإنه سوف يجتهد ويبدع ويحقق الطموحات بجدارة وحرفية عالية، من خلال منهجيات التعليم والتعلم والتدريب الحديث وربط التعليم الجامعي بواقع ومستقبل سوق العمل ومتطلبات الخطط المستقبلية للتنمية في المملكة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة