التنبؤ بانتشار الادمان على تويتر … أصبح ممكناً !!

آخر تحديث : الأربعاء 5 مارس 2014 - 11:48 مساءً
التنبؤ بانتشار الادمان على تويتر … أصبح ممكناً !!

twitter-site

التنبؤ بانتشار الادمان على تويتر … أصبح ممكناً !! … دراسة علميه قام بها عدد من الباحثين الأمريكيين من جامعة كاليفورنيا تؤكد هذه الدراسه على إمكانية رصد حجم تفشي إدمان المخدرات أو إنتشار فيروس نقص المناعة البشرية HIV في مكان ما عبر متابعة المشاركات التي يتم نشرها على الشبكات الاجتماعية، خاصة شبكة “تويتر”.

هذا وقد قام هذا الفريق باستخدام “تويتر” بالبحث الذي قدمه كمثال على وسائل الاعلام الاجتماعي التي ينشر بها مشاركات تعبر عن واقع المستخدمين، إضافة إلى المناطق التي يكثر فيها الإدمان بالمخدرات.

وجمع الباحثون أكثر من 550 مليون تغريدة في الفترة ما بين مايو وديسمبر 2012، وقاموا بتطوير خوارزمية لإيجاد الكلمات والعبارات التي تدل على إمكاني تعاطي مستخدمها للمخدرات أو قيامه بسلوكيات جنسية قد تنطوي على مخاطر.

وتتبعت الخوارزمية كلمات مثل “جنس” و”تعاطي” و”مخدرات”، إضافة إلى مصطلحات تستخدم أيضاً للدلالة على تعاطي المخدرات أو القيام بسلوكيات جنسية خاطئة.

وقد قام الفريق ببمتابعة البحث عن طريق الخريطة التي قاموا برسمها لمناطق أمريكية استنتجوا انتشار فيروس نقص المناعة البشرية أو انتشار تعاطي المخدرات بها، عقب تحليل التغريدات، بخريطة تم إنشاؤها من بيانات واقعية، ووجد تطابق كبير بين الخريطتين.

وأكد الباحثون في هذه الدراسة التي تم الكشف عنها مؤخراً، عبر دورية journal Preventive Medicine العلمية، أن البيانات الكبيرة التي يتم تداولها عبر وسائل الاعلام الاجتماعي لا تستخدم فقط في رصد المخاطر عن بعد، ولكن يمكن استخدامها على نحو واسع في التنبؤ بتلك المخاطر.

وأضاف الباحثون أنه باستخدام الخوارزميات المناسبة ومراقبة التغريدات والمشاركات التي يتم مشاركتها على الشبكات الاجتماعية يمكن رسم خرائط بالأماكن التي قد تتعرض لمعدل كبير من الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسلوكيات الجنسية الخاطئة أو بالأماكن التي قد تنتشر المخدرات بين سكانها.

هذا ونذكر بأنه قد كان هناك دراسه سابقه قدمت الى أنه بالامكان استخدام “تويتر” لإنشاء خدمة للكشف المبكر عن إنتشار العدوى الفيروسية وأمراض مثل الإنفلونزا، ولرسم خرائط بتلك المناطق المصابة عبر تتبع تغريدات مستخدمي الشبكة الاجتماعية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة