أعلنت المؤسسة العامة للاتصالات السورية اليوم عن نيتها رفع أجور الاتصالات الأرضية من سوريا إلى باقي دول العالم، اعتبارا من تاريخ 1/8/2013.
وقالت المؤسسة في بيان رسمي نشر على موقعها الالكتروني، إلى أن أجور المكالمات الأرضية من سوريا إلى دول السعودية ومصر واليمن وليبيا والأردن ولبنان والإمارات والكويت وعمان، ارتفعت إلى 27 ليرة للدقيقة، و22 في أوقات التخفيض، بعد أن كانت 17 و18 ليرة للدقيقة، حيث ارتفعت الأجور بنسبة 80%.
وكذلك ارتفعت الأجور إلى 27 ليرة للدقيقة، و22 وقت التخفيض لكل من دول تركيا والصين وإيران، كما شملت الزيادة ذاتها، دول روسيا واستراليا وفرنسا وقبرص وبلجيكا وهولندا وبلغاريا وألمانيا وسويسرا والبرازيل وفنزويلا وأمريكا والأرجنتين، حيث كانت كلفة الاتصال للدول الأوربية 20 ليرة ووقت التخفيض 17، ولدول أكمريكا اللاتينية 25 ووقت التخقيض 20، أي ارتفعت التكلفة بنسبة 35 %.
وارتفعت تعرفة الاتصالات الأرضية إلى 45 ليرة للدقيقة، و35 ليرة وقت التخفيض لكل من دول، العراق والسودان وبريطانيا وأرمينيا.
وبالنسبة لدول بينها الجزائر والمغرب وجنوب السودان، ارتفعت التسعرة إلى 65 ليرة للدقيقة، و52 ليرة وقت التخفيض.
كما ارتفعت أجور المكالمات الأرضية إلى تونس ودول أفريقية مثل توغو وتشاد إلى 90 ليرة، ووقت التخفيض 72 ليرة.
في حين ارتفعت أجور المكالمات الواردة إلى سورية من الخارج حوالي 1300% للمكالمات عبر الأقمار الصناعية.
وتبدأ فترة التخفيض من الساعة العاشرة مساءا وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي.
وأشارت تصريحات رسمية في وقت سابق من الشهر الجاري أن مؤسسة الاتصالات تتجه لرفع أجور الدقائق الدولية، بشكل يتناسب مع الكلف الثابتة والتشغيلية المتغيّرة وتفاصيلها، وبما يلائم شرائح المجتمع.
يذكر أن شركتي الاتصال الخليوي في سورية “MTN” و”سيرتيل”، كانت قد رفعت أسعار خدمة التجوال الهاتفي الدولية، بنسب مختلفة، حيث ارتفع بالنسبة لتركيا من 30 ليرة إلى أكثر 1200 ليرة للشركة الأولى وأكثر من 700 ليرة للشركة الثانية للدقيقة الواحدة، وبينت سيريتل بحسب موقعها الالكتروني أن هذه الأسعار مرتبطة في جزء منها بالتغييرات بأسعار صرف العملات.
