ميتا تفتح أبواب الإعلانات المدفوعة في سوريا لأول مرة بعد رفع العقوبات الأمريكية
دمشق – وكالات
في خطوة تُعدّ نقلة نوعية نحو دمج سوريا في الاقتصاد الرقمي العالمي، أعلنت شركة ميتا، المالكة لمنصتي فيسبوك وإنستغرام، عن فتح الباب أمام الحملات الإعلانية الممولة داخل الأراضي السورية لأول مرة، بعد رفع بعض العقوبات التكنولوجية الأمريكية في مايو الماضي.
هذا التغيير، الذي بدأ يظهر آثارًا عملية في الأسابيع الأخيرة، يتيح للمعلنين السوريين الوصول المباشر إلى جمهور محلي يتجاوز 10 ملايين مستخدم نشط.
وفقًا لتحديث رسمي من ميتا، أصبحت سوريا مدرجة الآن ضمن قائمة الدول المتاحة للاستهداف الإعلاني، مما يعزز فرص الشركات والمبدعين في تحقيق إيرادات أفضل من خلال الإعلانات المدفوعة.
“تفتح المجال مجددًا لأصحاب المشاريع والمعلنين وصناع المحتوى في سوريا للعودة بقوة إلى الإعلانات المدفوعة وتحقيق نتائج أفضل على منصات فيسبوك”، كما ورد في بيان الشركة المنشور على إنستغرام في يونيو الماضي.
وأكدت تقارير حديثة أن الإعلانات بدأت بالفعل في الظهور داخل التطبيقات في سوريا، مما يشير إلى بدء التنفيذ التدريجي بعد انتخابات مجلس الشعب السوري في سبتمبر.












