أعلنت شركة حسوب إحدة المنصات الإعلانية العربية على شبكة الإنترنت، أعلنت اليوم عن تجاوز منصتها الإعلانية حاجز مليار ظهور إعلاني من حسوب شهرياً يراها المستخدمون العرب في آلاف المواقع العربية على الإنترنت كل شهر، وهو ما يُعتبر إنجازاً نوعيّاً لشركة عربية خالصة تكرّس خدماتها وجهودها للمستخدمين العرب.
وتحقق إعلانات حسوب وصولاً إلى ما يقارب ال 50 مليون مستخدم عربي على الإنترنت من المحيط إلى الخليج، وتعتمد عليها أكبر الشركات الاقليمية والعالمية بغرض تحقيق عائدات أفضل من حملاتهم الإعلانية على الانترنت وتحقيق انتشار واسع في العالم العربي.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال عبد المهيمن الأغا المدير التنفيذي لشركة حسوب: “نحن فخورون بما حققناه حتى الآن. خُططنا لعام 2014 ستحمل الكثير من المفاجآت ليس في مجال الإعلان على الانترنت وحسب بل في مجالات أخرى سندخلها أيضاً، مؤكدين إصرارنا على تحقيق هدف شركة حسوب في تطوير الويب العربي”.
نجاحات نوعية في فترة قياسية
تعتبر إعلانات حسوب أحد أكثر منصّات الإعلانات تطوّراً في العالم العربي واستطاعت خلال العام الماضي كسب ثقة عدد كبير من الناشرين العرب ومضاعفة عددهم في شبكتها والتركيز أكثر على معايير الجودة من حيث المحتوى والتخصص. كما عملت على تعزيز تعاونها مع أفضل الناشرين عربيا من البوابات العربية الأكثر ثراء بمحتواها المتجدد، وذلك تعزيزاً للثقة وتلبية لرغبة معلنيها وطموحاتهم في الحصول على انتشار أوسع.
ومع بداية العام الجديد تم الإعلان عن عدة تطويرات لمحرك إعلانات حسوب بخوارزمية جديدة أكثر تطورا وذكاء لتنظيم ظهور الإعلانات ورفع كفاءة نظام الإعلانات في الاستهداف، تعتمد على عوامل استهداف أكثر دقة وبتركيز أكبر على تحقيق أفضل مردود من الحملات الإعلانية.
بقي أن نذكر أن حسوب شركة تهدف الى تطوير الويب في العالم العربي، وبجانب تطويرها لمنصّة إعلانات حسوب، تمتلك حسوب أيضاً عدّة مشاريع عربية ناجحة، منها موقع “خمسات” والذي يشكّل منصّة عربية للعمل الحر على الانترنت يخدم أكثر من 100,000 مستخدم عربي.
شركة حسوب
شركة حسوب هي شركة عربية تقدم خدماتها على شبكة الإنترنت مثل خدمة وسيط اعلانات للناشرين و للمعلنون حيث يوفر برجمة تمكن أصحاب المواقع من وضع اعلانات في مواقع عبر الاشتراك في برنامج اعلانات حسوب وكسب الأموال عبر عرض الاعلانات.
وتقدم شركة حسوب خدمات انترنت ومنصات ويب تهدف لحل التحديات التي تواجه المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومقرها المملكة المتحدة مؤلفة من فريق عمل شاب وطموح يعمل من مصر، سوريا، المغرب، فلسطين والسعودية.
