موزيلا تنوي بث الإعلانات في متصفح فايرفوكس

آخر تحديث : الخميس 13 فبراير 2014 - 7:49 صباحًا
فايرفوكس

فايرفوكس

بدأـ شركة موزيلا المطورة لمتصفح الإنترنت الشهير “فايرفوكس” بدأت ببث الإعلانات على متصفحها المجاني واسع الإنتشار في العالم .

وتظهر الإعلانات حالياً والتي أطلقت عليها الشركة أسم Directory Tiles، ضمن واجهة البداية بالبرنامج، حيث ستستغل الشركة واجهة البداية في متصفح فايرفوكس، المتكونة من عدة مربعات وتظهر عند فتح البرنامج، لاقتراح مجموعة من المواقع الإلكترونية للمستخدمين.

وقالت موزيلا أن هذه المساحة الفارغة حين إقلاع المتصفح هي المكان الأنسب لعرض الإعلانات، كما أنها ستعرض عدد من المواقع الشعبية في نطاق موقع المستخدم الجغرافي، وستعرض محتوى من بعض الرعاة وشركائها.

وأضافت موزيلا أن نوعية الإعلانات التي ستبثها أمام المستخدمين ستكون مناسبة لاهتماماتهم وستوصلهم إلى مواقع ستوفر للمستخدم ما يريده، مؤكدة أن الإعلانات سيساعدها في تطوير “فايرفوكس”، ويضمن استدامة مشروع المتصفح المجاني.

تحميل متصفح فايرفوكس

موزيلا

Mozilla-logoفي شهر مارس من العام 1998، اطلقت شركة نتسكيب النص المصدري لطقم الإنترنت نتسكيب، (متضمنا المتصفح نسكيب)، وذلك ضمن رخصة مفتوحة المصدر. سمي التطبيق الناتج عن تطوير هذا النص المصدري بموزيلا، ورافق ذلك تكوين مؤسسة موزيلا، في موقع موزيلا.

وبعد هذه المرحلة فقد استخدم الاسم موزيلا كاسم التطوير للمتصفح نتسكيب منذ بدايته، إذ ان المتصفح نتسكيب تلا المتصفح موزاييك، واراد المطورن منه ان يتفوق على موزاييك، فجاء الاسم موزيلا من اختصار العبارة Mosiac-killer Godzilla، وظل هذا الاسم داخليا يستخدم ضمن فريق التطوير فقط.

استمر تطوير المتصفح موزيلا تحت اشراف شركة AOL، حتى يوليو 2003، حيث تم اسناد هذه المهمة إلى مؤسسة موزيلا، هذه المؤسسة هي منظمة غير ربحية مكونة بشكل أساسي من المطورين والمسؤولين عن موقع موزيلا، وهي تملك كافة حقوق الملكية المتعلقة بموزيلا. تلقت المؤسسة في بدايتها التبرعات من شركات AOL وIBM وSun Microsystems وRedHat وMitch Kapor، إلا أن ذلك تلا انهاء كل العلاقات مع شركة AOL بعد اعلان ايقاف تطوير المتصفح نتسكيب واستخدام AOL لمتصفح إنترنت إكسبلورر من شركة مايكروسوفت في الإصدارات القادمة من برامج AOL.

موزيلا تنوي بث الإعلانات في متصفح فايرفوكس

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة