Linkedin: أغلب متخذي قرارات الاستثمار بالتقنيات الحديثة ليسوا متخصصين !!

آخر تحديث : السبت 11 أكتوبر 2014 - 6:48 مساءً
Linkedin: أغلب متخذي قرارات الاستثمار بالتقنيات الحديثة ليسوا متخصصين !!

vip4soft_LinkedIn-Group

Linkedin: أغلب متخذي قرارات الاستثمار بالتقنيات الحديثة ليسوا متخصصين !! … بعد دراسه علميه متخصصه ومتميزة قامت بها شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة بالأعمال “لينكد إن” فقد سلطت الضوء على آليات اتخاذ قرارات هذه الشركه من حيث الشراء والاستثمار في تجهيزات وأنظمة تقنية المعلومات لدى الشركات في عدة أسواق عالمية ومن ضمنها منطقة الشرق الأوسط.

وقد كشفت هذه الدراسه بأن شركات المنطقة غالبا ما تعمل على تشكيل لجان إدارية توكل لها مهمة اتخاذ قرارات الاستثمار في التجهيزات والأنظمة التقنية، ووفقا لما ذكرته اللدراسة المتخصصه فإن نسبة المتخصصين في مجال تقنية المعلومات المشاركين في هذه اللجان لا تتعدى 36 بالمئة من إجمالي المشاركين في اللجان وأن 64 بالمئة الباقية تأتي من تخصصات مختلفة، وسجلت أسواق المنطقة نسبة مشابهة للتوجهات العالمية إذ بلغت نسبة غير المتخصصين في تقنية المعلومات من متخذي القرار في هذا الخصوص إلى 74 بالمئة في الأسواق الدولية.

وكان من أهم ما رصدته هذه الدراسة التأكيد على أن 94 بالمئة من المشاركين بأنهم ينظرون لمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة كمصدر موثوق للمعلومات المتعلقة بالتقنيات لتساعدهم في اتخاذ قرارات الشراء، كما أشار 67 بالمئة منهم إلى تفضيل العلامات التجارية التي تقوم بنشر المحتويات المتضمنة لأحدث العروض التي يقدمونها وما قد يميزهم عن باقي منافسيهم.

وتأتي النتائج المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط كجزء من دراسة دولية شملت عدة شركات عالمية. حيث اعتمدت الدراسة على المعلومات التي قدمها 309 مشاركين من متخذي القرار في ما يتعلق بتقييم وتحديد طلبات شراء المعدات التقنية.

وتعليقا على نتائج هذه الدراسة، قال جاكوب توماس، رئيس حلول التسويق في شركة “لينكد إن”: “كان من الواضح أن أسلوب البيع التقليدي المعتمد على عرض التقنيات على مسؤولي ومدراء أقسام تقنية المعلومات في الشركات قد فقد جاذبيته بالنسبة لصناع القرار في منظومة تقنية المعلومات، وهذا ما أكدته نتائج الدراسة التي تم الإعلان عنها.”

وأضاف توماس: “اليوم، بات نشر المعلومات المتعلقة بأحدث منتجات تقنية المعلومات على منصات التواصل الاجتماعي المتبع من قبل كبرى الشركات العاملة في هذا القطاع أمرا بالغ الأهمية ويساهم بشكل كبير في جذب انتباه صناع القرار في المنطقة، حيث أن نسبة المشترين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي لاتخاذ قرارات الشراء وصلت إلى 94 بالمئة لتتخطى نظيرتها على المستوى العالمي والتي وصلت إلى 85 بالمئة.”

كما كشفت الدراسة عدة أموركان من شأنها أن تساهم في تعزيز جهود المبيعات للعديد من الشركات. وأوضحت أن معظم المشترين يفضلون الحصول على المعلومات المتعلقة بالمنتجات من خبراء في المجال التكنولوجي من حيث التخصص بغض النظر عن المسمى الوظيفي، حيث أعرب 15 بالمئة فقط من المشاركين أن هذه الخبرة تأتي ممن يشغلون مناصب نائب رئيس أو أعلى.

يذكر أن شركات تقنية المعلومات قد عملت على ابتكار العديد من الأساليب لجمع البيانات من قبل عملائها، لتعزز بذلك جودة المحتوى الذي يتم نشره حول منتجاتها، الأمر الذي تبين من خلال دراسة “لينكد إن” عدم فعاليته بالنهج المتبع.

حيث أوضح 57 بالمئة من المشاركين في الدراسة في منطقة الشرق الأوسط محاولتهم لتحاشي الموردين الذي يطلبون معلومات الاتصال نظير الاطلاع على ما يتم نشره حول منتجاتهم، كما أفصح نصف المشاركين في الدراسة تعمدهم لإعطاء معلومات خاطئة في مثل هذه الحالات.

وخلصت الدراسة إلى أن اتخاذ القرارات في الشركات فيما يتعلق بشراء منتجات تقنية المعلومات لم يعد محصورا بقسم تقنية المعلومات أو الإدارات العليا فحسب. كما نوهت الدراسة إلى أهمية عنصري الثقة والمصداقية من قبل المنتجين لدعم جهود المبيعات التي يقومون بها.

وأضاف توماس: “نعمل في ’لينكد إن‘ على المحافظة على جودة المحتوى الذي يتم نشره فيما يتعلق بمنتجات تقنية المبيعات أحد أهم العناصر المؤثرة في أسلوب المبيعات. ينبغي على الشركات التي تعمل في مجال توفير حلول تقنية المعلومات أن تعمل على توسعة نطاق المحتوى الذي تقوم بنشره، وعدم حصره في علامة تجارية خاصة فقط، كما يجب نشره بأسلوب يناسب العملاء من حيث سهولة الوصول إليه. ومن ناحية أخرى، الموظفين والمتخصصين يمثلون قنوات اتصال فعالة وهامة لنشر المعلومات المتعلقة بالمنتجات التي تقدمها الشركات، مما قد يساهم في تحقيق نتائج إيجابية على المدى الطويل.”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة