أي فون 4

آخر تحديث : الخميس 1 يوليو 2010 - 8:38 صباحًا
أي فون 4
أي فون 4
أي فون 4

يعتبر جوال “أي فون 4” التطوير الأهم الذي دخل على هاتف أبل الذكي منذ أن تم إطلاق iPhone 3G ، وذلك لما قدمه من تصميم متطور وشاشة جديدة جذابة ومعالج سريع والعديد من الوظائف الجديدة التي ترى النور للمرة الأولى على منصة iPhone.

وأهم ما يميز الجهاز أيضاً أنه يعمل بنظام التشغيل الجديد iOS 4 الذي يقدم بدوره مجموعة كبيرة من الخصائص الجديدة بالإضافة إلى تحسين أداء بعض الخصائص القديمة بصورة لم تكن متوقعة.

وقد استطاعت شركة Apple أن تجمع بين قدرات ووظائف المكونات المادية في “أي فون 4” من ناحية والخصائص المتميزة التي يوفرها نظام iOS 4 من ناحية أخرى، وأرادت Apple من وراء هذا الجهاز الجديد الحصول على التميز المطلوب للمنافسة بقوة في عالم الهواتف الذكية.

ولعل أبرز ما شد انتباه عشاق الجهاز هو مفهوم تعدد المهام “Multitasking” الذي يتوافر لأول مرة، إلى جانب تطبيق FaceTime للمكالمات المرئية والذي يقدم مفهوم مؤتمرات الفيديو للمرة الأولى في أجهزة iPhone.

ويتوافر الجهاز بسعتي تخزين 16 و32 جيجابايت، ويمكن الحصول عليه في الولايات المتحدة بسعر 199 دولار للسعة الأولى و299 دولار للثانية، وذلك من خلال شبكة AT&T حصرياً مع عقد خدمة لمدة عامين، أما إذا كان الجهاز غير مقيد بشبكة معينة فسيرتفع سعره إلى 599 دولار (لسعة 16 جيجابايت) و699 دولار (لسعة 32 جيجابايت).

وقد قمنا في البوابة العربية للأخبار التقنية، www.aitnews.com، بجمع أكبر قدر من المعلومات حول هذا الهاتف الجديد، وسنسلط الضوء في المراجعة التالية على كافة المزايا المتوافرة في “أي فون 4” بالتفصيل وهي كالتالي:

التصميم:

يعتبر تصميم النموذجين 3G و3GS من جهاز iPhone تعديلاً أو تحسيناً على التصميم الأول لجهاز iPhone الأصلي، ولكن “أي فون 4” شهد بعض التغييرات التي يمكن وصفها بالجذرية مقارنة مع النماذج السابقة.

ويمكن أن نلحظ الآن أن الجانبين الخلفي والأمامي من “أي فون 4” مصنعان من الزجاج ويتمتعان بسطحين منبسطين تماماً، كما يتميز التصميم الجديد أيضاً بحد مصنوع من الفولاذ الذي لا يصدأ يحيط بالجهاز بالكامل، Phone 4 متوافر حالياً بلونين هما الأبيض والأسود.

وبقدر روعة التصميم إلا أنه قد يدفع للقلق وتحديداً في نقطتين هامتين، فتواجد الزجاج للمرة الأولى في Phone 4 سيكون أكثر عرضة للاتساخ، على الرغم من المظهر المشرق والبراق الذي منحه للجانب الأمامي والخلفي، كما أن الزجاج قد يكون أكثر ميلاً للكسر، لكن “ستيف جوبز” – المدير التنفيذي لشركة Apple – أكد في تقديمه للجهاز أن الزجاج سيكون أكثر قدرة لمقاومة الخدوش والكسر من البلاستيك الذي تم استخدامه في النماذج السابقة من iPhone.

ويبلغ طول “أي فون 4” “4.5 بوصة” وعرضه “2.3 بوصة” وبسماكة “0.37 بوصة”، الأمر الذي يجعله مماثلاً لنموذج iPhone 3GS من ناحية الطول، لكنه أنحف بنحو 25%، وهذا ما دفع “جوبز” لوصفه بأنه أرفع هاتف ذكي على الإطلاق، وهو اللقب الذي قد يفقده قريباً مع احتدام المنافسة في عالم الهواتف الذكية، أما من ناحية الوزن فيبلغ وزن “أي فون 4” نحو 137 جراماً وهو يماثل بذلك النموذج الأول من iPhone (فيما كان جهازي 3G و3GS يتمتعان بوزن أقل نسبياً)، وهذه الاختلافات الطفيفة تكاد بالكاد أن تكون ملحوظة كما أن لها ما يبررها في تقديم بطارية أكبر وأطول عمراً.

أدوات تحكم المستخدم

هناك العديد من العناصر الجديدة في التصميم تتمثل في كاميرا VGA الجديدة (التي طالما طالب بها عشاق الجهاز)، مع ضوء فلاش بتقنية LED الجديد المتواجد في عدسة الكاميرا الرئيسية “الخلفية”، علاوة على المايكروفون المزيل للضجيج، كما اشتملت الأدوات الجديدة أيضاً على الأزرار الجديدة المنفصلة للتحكم في مستوى الصوت، ويوجد أعلى أزرار التحكم في مستوى الصوت المفتاح الخاص بإغلاق الصوت تماماً مع إدخال تغيير طفيف على شكله.

أما التغيرات الكبرى الأخرى فقد تضمنت اعتماد Apple على صيغة Micro-SIM (كما في iPad) لبطاقات SIM والتي أصبحت موجودة إلى الجانب الأيمن، وقد تحدث “جوبز” تحدث بهذا مؤكداً أن صيغة Micro-SIM تمنح القدرة على توفير المساحة وتقديم بطارية أكبر، وهذا الأمر يعني أن المستخدم لن يستطيع استخدام بطاقات SIM التقليدية بعد الآن.

أما عناصر التحكم الخارجية فبقيت دون تغيير سواء زر Home ومنفذ توصيل سماعات الرأس 3.5 مليمتر ومايكروفون إلغاء الضوضاء والسماعات ومنفذ التوصيل (30 سن)، ولا يمكن – لسوء الحظ – حتى الآن تغيير البطارية يدوياً من قبل المستخدم. كما أن علبة الجهاز تحتوي على الكماليات التقليدية المتوفرة مع النماذج السابقة من الجهاز، إلا أنه من الغريب أن علبة “أي فون 4” لم تعد تحتوي على الأداة البسيطة لنزع وتغيير بطاقة SIM وقد يكون سبب ذلك أن انتزاع البطاقات الجديدة (Micro-SIM) سهل جداً ويمكن أن يتم بدبوس تثبيت الأوراق.

الهوائي:

يتضمن الحد الفولاذي المحيط بالجهاز (إلى جانب كونه عنصراً جمالياً في “أي فون 4”) هوائيين يحيطان بالجهاز بشكل كامل من خلال ثلاثة ممرات داخلية، وقد تمكن فريق تطوير Apple أن يجمع بين الجمال في التصميم والوظيفة الفعلية للهوائي.

ويمتد الهوائي الأول من الممر الأول في أعلى الهاتف حتى الممر الموجود على الجانب الأيسر من الهاتف وهو مسؤول عن اتصال Wi-Fi وBluetooth، أما الهوائي الثاني فيمتد من الممر الأول نزولاً حتى الممر على الجانب الأيمن ليحيط بالجانب السفلي للهاتف وهو مسؤول عن اتصالات الجيل الثالث 3G وتقنية EDGE، أي أن الجهاز مزود بهوائيين على اليسار وفي الأسفل.

ولم تقدم Apple وعداً بتحسين كل من جودة الصوت في المكالمات أو استقبال إشارة اتصال Wi-Fi من خلال الهوائيات الجديدة ولكن وجودها يعني وجود اعتراف ضمني غير مباشر بوجود مشاكل في استقبال البيانات والصوت سابقاً وكان يجب حلها الآن مع “أي فون 4”. ولكن إحقاقاً للحق فإن مسألة استقبال البيانات والصوت لا تتوقف فقط على الهوائي بل تتعلق أيضاً بمدى كفاءة شبكات الاتصالات المختلفة.

الواجهة والشاشة

قد تكون الشاشة أجمل ما تم تطويره في “أي فون 4” على الرغم من أن الشاشات السابقة لم يشتك المستخدمون منها وهو ما منح المستخدم شعوراً بالامتنان لجهود Apple التي تسعى بها لكسب رضاءه بشتى الطرق، فالشاشة الجديدة المسماة Retina Display تتمتع بدرجة وضوح (940 x 640 بكسل) ما يجعلها تتفوق على شاشات النماذج السابقة بأربعة أضعاف، كما أنها تستعين بتقنية IPS كما هو الحال في iPad بمعدل تباين 800:1.

وقد لا تعطي الكلمات والأوصاف هذه الشاشة الرائعة حقها، فهي رائعة من جميع الجوانب بداية من الألوان الزاهية والرسوم الحية والنصوص الواضحة. ويمكن مشاهدة محتوياتها بوضوح حتى في الضوء الساطع، لكن أبرز ما فيها أنه من المستحيل أن تشاهد أية نقاط على الشاشة أو حتى تلك المناطق الصفراء التي طالما اشتكى منها المستخدمون، وكانت Apple قد زعمت أن الشاشة تقدم صورة بجودة عالية لا يمكن حتى لشبكية عين الإنسان أن تعالجها أو تدركها.

ويحتوي جهاز “أي فون 4” على حساس للضوء المحيط وحساس التقارب (proximity sensor) ومقياس التسارع (Accelerometer) وهي الحساسات ذاتها التي توافرت في الإصدارات السابقة من جهاز iPhone لكنها لم تقدم جديداً على صعيد الوظائف.

الخصائص

يتمتع “أي فون 4” بالكثير من المزايا والخصائص الجديدة بعضها جاء فريداً من نوعه مع خلال التصميم والمكونات المادية وجاءت البقية من خلال نظام التشغيل الجديد iOS 4 وسنتناولها بالتفصيل وهي كالتالي:

تعدد المهام (Multitasking):

تم تطبيق مفهوم تعدد المهام في العديد من الوظائف والمزايا المتواجدة في جهاز iPhone، أما الآن فيمكن استخدامه مع التطبيقات الخارجية المستقلة، وستكون نقطة الانطلاق من خلال قائمة تعدد المهام عبر الضغط مرتين متتاليتين على زر Home، وعند الدخول للقائمة سترى لائحة بالبرامج المتواجدة في وضعية تشغيل في أسفل الشاشة ويمكن للمستخدم التنقل بينها من خلال النقرات الجانبية بإصبعه، ولا تعرض القائمة المتواجدة على الشاشة إلا أربعة برامج فقط إلا أنه يمكنك الاحتفاظ بالعديد منها على الشريط السفلي.

وتعتبر إدارة قائمة المهام سهلة جداً، ولفتح برنامج معين عليك التنقل عبر القائمة وصولاً إلى قائمة البرنامج الذي تريده والنقر على أيقونته، وعند الانتهاء منه يمكنك أن تقوم بإغلاقه من خلال ضغطة طويلة نسبياً على أيقونته ثم النقر على أيقونة الحذف في الركن الأيسر العلوي، كما أن التنقل بين البرامج المختلفة يعتبر عملية بسيطة أيضاً حيث يمكنك التحرك ذهاباً وإياباً بحرية تامة بين البرامج المختلفة المتواجدة في وضعية التشغيل، كما تتسم القائمة بسمة النظام حيث أن البرنامج الأحدث استخداماُ سيتواجد على اليسار.

وفي الحقيقة فإن مفهوم تعدد المهام لدى Apple مختلف نوعاً ما عما هو عليه في الهواتف الذكية الأخرى، فبدلاً من توفير كامل موارد الجهاز لجميع البرامج العاملة، يقوم نظام iOS 4 بالسماح فقط لسبعة برامج بالتواجد في الخلفية، وهو ما سيستهلك قدراً أقل من موارد الجهاز مثل البطارية أو الذاكرة، كما أن هذا المفهوم متطور بقدر كبير لدى Apple حيث أن البرامج المتواجدة في الخلفية ستكون في وضعية إيقاف مؤقت وهو ما سيحرر استخدام الموارد في النظام.

ولكن ما الذي يمكن استغلاله في الخلفية؟

لقد وفرت Apple للمستخدم سبع عمليات متواجدة دائماً في الخلفية وهي على الترتيب: الصوت (حيث يمكن للمستخدم الآن تشغيل المواد الصوتية التي يريدها)، وأيضاً خدمات الاتصال الصوتي عبر الإنترنت (VoIP)، وخدمات تحديد المواقع GPS للتطبيقات المختلفة، وعملية تقديم الإشعارات الموزعة، إلى جانب عمليات توفير التنبيهات المحلية (لتي لا تحتاج للتوزيع عبر جهاز خادم)، أما العمليتان المتبقيتان فهما إكمال المهام والانتقال السريع بين البرامج (حيث أن التطبيقات في وضعية سبات ولا تستخدم وحدة المعالجة المركزية)؛ والعمليتان الأخيرتان هما الأهم على الإطلاق فبالنسبة لإكمال المهام فإن أي برنامج سيقوم بإنهاء أمر ما فهو في وضعية تشغيل حتى وإن كنت قد أرسلته للخلفية كما ستقوم عملية إكمال المهام بإرسال رسالة تنبيه للمستخدم عندما ينتهي البرنامج من وظيفته التي قمت بتشغيله من أجلها. أما وظيفة الانتقال السريع بين البرامج فهي التطبيق المسؤول عن وضع البرامج في حالة سبات مؤقت والانتقال بسرعة بين البرامج المختلفة بحرية تامة.

وقد اشتكى بعض المستخدمين من أن iOS 4 لا يقدم مفهوم تعدد المهام “بمعنى الكلمة” ولكن التوصيف الصحيح هو أن المفهوم “غير كامل”، ويجب التأكيد على أن المفهوم “بمعنى الكلمة” لا يمكن تطبيقه لما قد يستنفذه من موارد، ولكن iOS 4 يوفر إمكانية تشغيل مجموعة خصائص العديد من البرامج في نفس الوقت وهو “تقنياً” ما يعرف باسم تعدد المهام، وقد لا يتفق العديد من المستخدمين مع رؤية Apple لتعدد المهام ولكن ليس ذنبها أن يذهب المستخدمين بتوقعاتهم بعيداً عن ما هو ممكن على الصعيد التقني، وما قامت به Apple يخدم المستخدم أولا وأخيراً.

وتعتبر خاصية تعدد المهام برؤية Apple ممتعة للغاية وتتم بسهولة تامة كما أنها لا تؤثر سلبياً على البطارية وذلك الأهم، وقد لا تكون هي أفضل طريقة لتطبيق مفهوم تعدد المهام وفقاً لزعم Apple فهناك طرق أخرى مثل (deck of cards) في نظام WebOS مثيرة جداً ومبهرة إلى حد بعيد.

وتشير وجهة النظر العامة بشأن تعدد المهام في “أي فون 4” إلى أنه متميز بحق ولكن يمكن تحسينه مستقبلاً لوجود مساحة فعلية في التطوير سواء في تشغيل البرامج ووضعها في الخلفية، وانتهاء بإمكانية إغلاقها، وعملية الإغلاق تحديداً متعددة المراحل حيث يمكن لشركة Apple في المستقبل أن تقوم بوضع أيقونة مخصصة لعمليات فتح قائمة تعدد المهام وأيضا لإرسال البرامج للخلفية وإغلاقها عند الانتهاء منها، وإحقاقاً للحق أيضاً فإن عبء خاصية تعدد المهام لا يقع على Apple وحدها، بل إن المطورين أيضاً يترتب عليهم عبء تطوير برامجهم وجعلها متوافقة مع مفهوم تعدد المهام.

مجلدات الشاشة الرئيسية Home

لا شك أن مستخدمي أجهزة iPhone السابقة قد مروا بلحظات ملل من التنقل بين صفحات البرامج المختلفة، لذا جاء القرار بإدخال ما يعرف باسم مجلدات الشاشة الرئيسية، وهي خاصية طالما وفرتها الأجهزة المنافسة لجهاز iPhone.

وستكون البداية من خلال ضغطة طويلة على الشاشة الرئيسية حتى تهتز الأيقونات على الشاشة، وبعد ذلك يمكنك سحب تطبيق ووضعه على تطبيق أخر بغرض إنشاء مجلد، وسيظهر المجلد بعد ذلك في صورة مربع عليه أيقونات تشير إلى البرامج الموجودة بداخله، وسيؤدي الضغط على المجلد إلى فتحه لرؤية البرامج ومحتويات المجلد، وإذا ما أراد المستخدم إزالة برنامج فعليه سحبه مجدداً إلى الشاشة الرئيسية أولاً.

المرونة هي الطابع الذي يميز حقاً عملية ترتيب المجلدات، ويمكنك كمستخدم أن تقوم بإنشاء أي عدد من المجلدات، ويمكنك تغيير الاسم الافتراضي للمجلد، وإضافة أي عدد من البرامج إلى المجلد سواء كانت ذات صلة أو غير ذات صلة ببعضها البعض، كما يمكن وضع التطبيقات القديمة مثل Weather وStock في مجلد واحد.

البريد الإلكتروني وبيئة الأعمال

طالما كان iPhone جهازاً متوافقاً مع البريد الإلكتروني ولكن لم يستطع المستخدمين يوماً التنقل بين حسابات البريد الإلكتروني المختلفة لقراءة الرسائل، لكن الآن ولحسن الحظ فقد قام نظام iOS 4 بتقديم إمكانية الصندوق البريدي الموحد الذي يمكن الوصول إليه عبر خيار البريد الإلكتروني Mail المتواجد على الصفحة الرئيسية، حيث يوجد خيار أعلى من صناديق البريدية المنفصلة يسمى All inboxes والذي يحتوي جميع الرسائل الواردة إلى الصناديق البريدية المختلفة، لكن لا يمكن الوصول أي صندوق بريد مستقل من خلال الصندوق البريد الموحد، ويمكنك كمستخدم مسح أو نقل أي رسالة تريدها.

أما التغييرات الأخرى التي طرأت على البريد الإلكتروني فتتضمن إمكانية إضافة العديد من الحسابات من نوعية Exchange، وترتيب الرسائل الإلكترونية وفقاً لطابعها العام، والقفز مباشرة إلى الصناديق البريدية المستقلة، وإعادة تحجيم الصور قبل الإرسال، وفتح الملفات المرفقة بالبرنامج الذي يفضله المستخدم، كما أن الرسائل ذات الطابع العام أو الموضوع العام المشترك فيمكن تصنيفها وفق أعداد بسيطة متواجدة على الجانب الأيسر من عنوان الرسالة، وبالنقر على الرقم سيقودك إلى شاشة منفصلة تحتوي على الرسائل المتصلة، ويمكن مسح أو نقل هذه الرسائل المتواجدة في هذه الشاشة المنفصلة، كما أتاح للمستخدمين إمكانية مسح رسائل إلكترونية مباشرة من نتائج البحث.

أما بالنسبة للمستخدمين من قطاع الأعمال فسيحصلون على خيارات متعلقة بالحماية المتقدمة للبيانات، وإدارة الأجهزة المحمولة، وتطبيقات للتوزيع اللاسلكي، والدعم لكل من تطبيق Exchange 2010 وشبكة SSL VPN.

تخصيص الشاشة الرئيسية Home

على الرغم من أن هذا التغيير لم يكن مطلوباً بقوة من المستخدمين إلا أن Apple قامت بعمل رائع في هذا الأمر، وكان يمكن للمستخدم سابقاً تغيير الخلفية السوداء باستخدام برنامج خارجي ، أما الآن فيوفر نظام التشغيل iOS 4 هذه الإمكانية لجهازي iPod Touch وiPhone، ويمكن تغيير الخيار الخاص بالخلفية عبر القائمة Settings ويمكن أيضاً الاختيار بين خلفية أو صورة على الكاميرا، وبعد أن تحدد الصورة سيكون عليك الاختيار بين أن تكون الصورة خلفية لشاشتك الرئيسية أو لشاشة الإغلاق أو لكليهما.

وتكمن المشكلة في هذا التخصيص أن التخلي عن الشاشة الرئيسية السوداء لا يمكّن المستخدم استرجاعها مرة أخرى، كما أن بعض الخلفيات الجديدة قد تتغير تلقائياً عبر الخيارات الجديدة.

التدقيق الإملائي

يمتلك iPhone باعاً طويلاً في خاصية التصحيح التلقائي، لكن هذه الخاصية لم تكن تروق للكثيرين، وقد يكون هذا هو السبب في الإعجاب الكبير بخاصية التدقيق الإملائي الجديدة التي تقوم بتنبيه المستخدم بأي كلمة غير معروفة أو غير صحيحة، وهي الخاصية التي تعمل عند كتابة رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية، وتزويد المستخدم بقائمة من التصحيحات المقترحة.

البحث

يقدم نظام iOS 4 العديد من خيارات البحث من خلال مجموعة من الخصائص، وستكون البداية مع كتابة عنوان إلكتروني في المتصفح Safari، حيث يساعد على إيجاد عناوين الصفحات الإلكترونية التي قمت بزيارتها تحديداً. كما يمكن معرفة عناوين مواقع الويب التي تم حفظ محتوياتها المخزنة على الهاتف.

وسيتطلب الأمر النقر عدة مرات للذهاب إلى هذه المواقع. وأخيراً ستجد أمامك شريط بحث في الرسائل النصية، كما في خيارات البحث المتواجدة في الرسائل الإلكترونية.

مركز الألعاب

سيتوافر مركز الألعاب أو “Game Center” في وقت لاحق من العام الحالي وسيمثل شبكة اجتماعية لعشاق الألعاب، حيث سيوفر إمكانية دعوة أصدقائك لممارسة الألعاب والاستمتاع بالمنافسات معاً، كما سيوفر إمكانية تسمى “matchmaking” التي توفر فرصة ترتيب مباراة يتبارى فيها شخصان.

الاتصال

يوفر iOS 4 إمكانية الاتصال Wi-Fi ما يعني أن “أي فون 4” سيظل في وضعية اتصال مع البقع الساخنة حتى وإن كان في وضعية انتظار الأمر الذي سيترك أثره السلبي على البطارية، كما يتحلى الجهاز بما يعرف خاصية باسم الاستيقاظ اللاسلكي التي تفيق الجهاز من وضعية الانتظار عندما يدخل في نطاق أي شبكة اتصال محمول، وأخيراً تتوافر إمكانية توصيل لوحة مفاتيح عبر تقنية Bluetooth.

تغييرات إضافية

حمل نظام iOS 4 لعشاق الجهاز مجموعة من التطويرات الوظيفية والتحسينات في الواجهة، ومن بينها الأيقونة الجديدة لتطبيق الآلة الحاسبة، والقدرة على إرسال تطبيقات كهدايا، وكذلك إمكانية كتابة رموز مرور بالأرقام والحروف، وأحجام أكبر للخطوط، وقدرة متقدمة للتوافق والعمل مع مشغل iPod، إضافة إلى الأيقونة الجديدة لتطبيق Google Maps، وخاصية Birthday Calendar الجديدة التي يمكن الوصول إليها من التطبيق الرئيسي.

تطبيق مشغل iPod

تعتبر Apple رائدة في مجال الفيديو والموسيقى عبر الأجهزة المحمولة وهو ما لم يتغير في “أي فون 4” حيث ظل برنامج iPod كما هو بدون تغيير ولكن طرأت عليه بعض العروض أو المزايا الجديدة مثل القدرة على إنشاء قوائم تشغيل بسهولة تامة في خطوتين فقط، كما أن هذه الخطوة لا تحتاج للاستعانة بـ iTunes، وبالعودة إلى قائمة تعدد المهام سيجد المستخدم بعض من أدوات التحكم الموسيقية المتخصصة الجديدة وأيضاً أيقونة اختصار لإيقاف تدوير الشاشة، وبمجرد الوصول إلى هذا القسم عليك النقر على أبعد منطقة على الجانب الأيسر.

الكاميرا

يمكن تصنيف الكاميرا في iPhone أنها كانت دائما جيدة لكنها لم تكن متميزة، حيث افتقدت لمزايا متواجدة في العديد من كاميرات الهواتف الذكية المنافسة، وهو السبب الذي دفع محبي iPhone لاستقبال خبر تزويده بكاميرا متميزة بدرجة وضوح تبلغ 5 ميجابكسل وفلاش LED جديد وتقريب رقمي بقدرة 5x بسعادة كبيرة.

ويحتوي الجهاز الآن على حساس جديد للإضاءة في الخلف، إلا أن الميزة الحقيقة في الكاميرا الجديدة تلك هي القدرة على تصوير فيديو فائق الوضوح HD بدقة 720p وبمعدل يبلغ 20 لقطة في الثانية، وهو بذلك ليس الهاتف الأول الذي يقدم هذه الإمكانية ولكنه قدمها وسط هالة من القدرات المتميزة التي ستعطي تجربة استخدامها متعة فائقة.

ويتطلع مستخدمو iPhone للحصول على مزايا إضافية في الكاميرا مستقبلاً مثل القدرة على التحكم في درجة السطوع ودرجات الألوان.

أما واجهة الكاميرا الأساسية فهي بدون تغيير عما كانت عليه في 3GS من خلال مجموعة من أدوات التحكم المتماثلة في الجهازين. لكن الجديد في “أي فون 4” يتمثل في زر التحكم الحديث في الخلف والمسؤول عن تشغيل الإضاءة الخلفية LED.، كما يمكنك الآن الاختيار بين نمطي “Auto” و”always-on”، وفي أعلى الركن المقابل هناك زر تحكم للانتقال بين الكاميراتين الأمامية والخلفية، ويمكن استعمال الكاميرا الأمامية مع مؤتمرات الفيديو عبر تطبيق FaceTime وأيضاً لعمل صور شخصية.

وبالنسبة لجودة الصور فهي ليست فائقة وذلك لأن الكاميرا من نموذج VGA وهي من النوعيات الأقل تطوراً من الناحية التقنية.

أما بالنسبة للتقريب الرقمي فيمكن استخدامه من خلال الشاشة عبر شريط مخصص لهذه المهمة أثناء التصوير بالكاميرا الخلفية وهنا سيكون تقليل أو زيادة مقدار التقريب عبر إصبع المستخدم، كما يمكنه استخدام خاصية tap-to-focus في التقاط الصور وتصوير الفيديو إلا أنها لم تصنع فارقاً كبيراً في تجربة التصوير.

وأثبتت التجارب التي تمت على جودة التصوير أنها تطورت بقدر كبير سواء مع الصور الثابتة أو الفيديو، كما أن الفلاش كان له تأثير إيجابي واضح حيث يمكن الآن التقاط صور واضحة في الغرف المظلمة حيث تقوم الكاميرا بالتقاط الصورة فوراً، أما جودة الفيديو فهي أيضاً مذهلة ولكن عليك أن تحافظ على الهاتف في وضعية ثبات حتى تحصل على صورة جيدة كما أن المتعة في الفيديو أنه لا يحتوي على أي عيوب في الصورة مثل النقاط، أما لمزامنة بين الصوت والصورة فكانت مذهلة، ويمكن تقطيع اللقطات من خلال خاصية تحرير الفيديو التي كانت متواجدة أيضاً في iPhone 3GS.

معرض الصور:

يمكنك الآن تنظيم صورك بالطريقة التي تفضلها سواء كانت لحدث معين أو لصور متعددة يتواجد صديق معين لك في بعضها وترتيبها وفقاً لظهوره فيها، ولكن عليك أولاً تفعيل خيارات التعرف على الوجه في كل من تطبيقي iPhoto وAperture مع عمل مزامنة مع iTunes.

FaceTime

روجت Apple لخاصية FaceTime كواحدة من أبرز الخصائص وأكثرها متعة عند تقديمها للجهاز، وقد نالت الخاصية بالفعل إعجاب مستخدمي “أي فون 4” وخصوصاً أنها مستقلة لا تعتمد في عملها على تطبيق معين، والأكثر متعة تلك الجودة التي توفرها في المكالمات المرئية ومؤتمرات الفيديو، بالرغم من أن بعض الفيديوهات ستحتوي على بعض النقاط خصوصاً إذا كان الطرف الثاني يستخدم الكاميرا الأمامية، وقد تكون جودة الصورة أفضل إذا ما استعان المستخدم بالكاميرا الخلفية ولكن ليس لكثير من الوقت.

وتعمل خاصية FaceTime فقط في وجود هاتف iPhone على الطرف الأخر، وستكون البداية مع تفعيل الخاصية ووضع المكالمة عبر شبكة Wi-Fi. وبمجرد توصيل المكالمة سترى أمامك الخيار FaceTime بدلاً من الخيار Hold التقليدي، ويتوجب على الطرفين الضغط على الخيار لفتح الاتصال المرئي، وبعد ذلك يمكنك إزالة الصوت من المكالمة أو حتى إنهاءها تماماً من خلال شاشة FaceTime،وبعد أن تقوم بعمل اتصال عبر FaceTime لأول مرة ستلاحظ أن رقم هاتفك سيكون مسجلاً لمرتين في قائمة المكالمات المستقبلة. وهناك رقم سيقوم بتفعيل خاصية FaceTime مباشرة والأخر سيقوم بعمل مكالمة طبيعية كالمعتادة عبر الهواتف المحمولة.

ولا تتضمن هذه الخاصية أية مشاكل لكن هناك حالات نادرة أكد فيها المستخدمين عدم قدرتهم على إقامة اتصال مرئي، وتكمن المشكلة أيضاً أن المكالمات المرئية تستهلك قدراً كبيراً من البيانات ما قد يرتفع بفاتورة الاستخدام إلى حدود قصوى، وهناك نقطة إيجابية في الخاصية وهي أنها لا تستهلك من دقائق الرصيد نظراً لاعتمادها على اتصالات Wi-Fi بصورة تامة.

الجيروسكوب (جهاز حفظ التوازن أو الاتجاه)

بعد أن قدمت Apple في جهاز 3GS البوصلة ها هي تعود وتقدم إبداعاً أخر يتمثل في وحدة جيروسكوب تعتمد على ثلاثة محاور، والمذهل أن عملها مرتبط بمقياس التسارع (accelerometer) لتوفر للمستخدم قدرة على الإحساس بالحركة عبر ستة محاور، ما قد يعني فائدة كبيرة لمطوري الألعاب والبرامج.

الربط (Tethering)

طالما كان جهاز iPhone داعماً لمفهوم وخدمة الربط ولكن شبكة AT&T كانت هي من تعيق الاستفادة منها، ولكن مع تقدم شبكات AT&T فإنها تقدم الآن للمستخدمين القدرة على استخدام الجهاز كموديم للكمبيوتر الشخصي ولكنها ستكون نظير مبلغ إضافي سيدفعه المستخدم للاستفادة من هذه الخدمة.

iMovie وiBooks

يقدم برنامج iMovie قدرات ووظائف تحرير الفيديو إلى أجهزة iPhone، ولكن على المستخدم أولاً الحصول على البرنامج نظير 5 دولارات أمريكية تقريباً، أما تطبيق Apple لقراءة الكتب الإلكترونية أو (iBooks) فقد أصبح من أهم برامج قراءة الكتب الإلكترونية، ويمكن للمستخدم الدخول على متجر iBookstore التابع لشركة Apple أيضاً لشراء أي محتوى جديد، ويمكن قراءة هذه الكتب الإلكترونية على أجهزة iPhone وiPad أيضاً (حتى لو كان نفس الكتاب) وعمل مزامنة بينهما.

المعالج

استعانت Apple بشريحة المعالج ARM Cortex A8 التي تعمل بسرعة 1 جيجاهرتز وهي نفس الشريحة المستخدمة في جهاز iPad، ما يجعل الجهاز الجديد أسرع بفارق واضح عن النماذج السابقة من الجهاز، حيث أن القوائم والتطبيقات والخصائص جميعها تبدأ عملها في لمح البصر بدون أي تأخير إطلاقاً، كما أن خاصية التنقل السريع بين البرامج و مصراع الكاميرا سريعان أيضاً بشكل ملحوظ.

المكالمات وجودة البيانات

تعتبر جودة المكالمات أهم نقطة منتظرة في “أي فون 4″، والحقيقة أن Apple ليس لها علاقة بهذه المسألة بل الأمر يعود إلى شركة التشغيل وهي في الولايات المتحدة شركة AT&T وكانت التجارب متفاوتة النتائج وفقاً للمناطق فشهدت مناطق معينة دخول تعديلات وأخرى لم تشهد أي تغير في جودة المكالمات، حيث أصبحت الأصوات أوضح وأكثر طبيعية حتى في الأماكن المزدحمة التي تعج بالأشخاص، كما أن الأصوات أو الضوضاء الجانبية اختفت كلياً من المكالمات في الأماكن العامة. وبدأت مشاكل تلقي المكالمات في الظهور بعد فترة بسيطة من طرح الجهاز وقد يكون للهوائيات دور فيها ولكن Apple أوضحت الوضعية الصحيحة لمسك واستخدام الجهاز حيث أن أيادي المستخدمين كانت هي السبب وفق رأي Apple والأيام وحدها هي من ستثبت صحة رؤية Apple، ولكن التجارب الأولية لنصائح Apple أتت أيضاً بنتائج متفاوتة لا يمكن معها تحديد السبب إلا أن اليد كان لها بالفعل تأثير سلبي في العديد من المحاولات ولكن قد تكون في رؤية Apple لتأثيرها السلبي قليل من المبالغة.

وبدا البيان الرسمي الذي أوضحت فيه Apple كيفية مسك الجهاز عبر مجلة PC Magazine الإلكترونية غريباً على الرغم من أنها ليست الشركة الأولى التي تقوم بذلك، إلا انه من الغريب أن شركة مخضرمة مثل Apple تسببت في وجود مشكلة في استقبال المكالمات بوضعها للهوائي في منطقة مسك الأجهزة المحمولة على خلاف ما هو متبع من الشركات في أغلب تصميمات الهواتف الذكية.

وقدمت Apple حلاً أخر من خلال دعوة المستخدمين لشراء غطاء خاص للجهاز مصنع من البلاستيك أو المطاط لحماية الهوائي والمحافظة على أداء عمله بالشكل الصحيح وهو الاقتراح الذي قوبل بالاستهجان والرفض من البعض حيث أن سعر هذا الغطاء يبلغ نحو 30 دولاراً أمريكياً.

ويرى خبراء التكنولوجيا في هذه المشاكل أمراً طبيعياً خصوصاً مع الأجهزة التي ينتظرها المستخدمين طويلاً حيث يرونها في صورة أقرب إلى الكمال وأية مشكلة حتى ولو كانت بسيطة أو متقطعة كما هو حاصل في مشكلة استقبال المكالمات قد يولد إحساساً لدى المستخدم بالضيق، كما حصل تماماً مع iPhone 3G في عام 2008 بنفس المشكلة تقريباً وقد تم بالفعل إصلاح المشكلة عبر تطوير برمجي صغير أضيف للنظام حينها.

وأبلغ مستخدمو “أي فون 4” عن مشكلة أخرى تتعلق بانتقال الهاتف من 3G إلى EDGE، حيث يعلق الجهاز في إشارة 3G الضعيفة ويرفض الانتقال إلى EDGE، وهي مشكلة واجهت المستخدمين أيضاً في جهاز iPhone 3GS وقد كان الحل حينها إغلاق خيار 3G من قائمة الإعدادات Settings.

ويعتبر مكبر الصوت الخاص بالمكالمات من أبرز مزايا “أي فون 4” فيما يتعلق بالصوت بالرغم من أن الصوت في أعلى مستوى له يبدو متقطعاً، حيث يمكن سماع الشخص على الطرف الأخر بدون الاقتراب من الجهاز، ولكنك ستحتاج للاقتراب من الجهاز لإسماعهم صوتك، وهو أمر ليس غريب في الهواتف الذكية، كما جاء أداء سماعات “البلوتوث” متفاوتاً.

أما بالنسبة لجودة اتصال البيانات فجاءت مشابهة لجودة المكالمات الصوتية، فعندما يتمتع المستخدم بإشارة 3G قوية فإن تحميل الصفحات يكون مسألة ثوان معدودة ويظل الاتصال قوياً، أم التصفح عبر تقنية EDGE فقد كان متعباً قليلاً.

عمر البطارية

يتمتع “أي فون 4” ببطارية أكبر حجماً ما يعني قدراً أكبر من الطاقة التي يمكن استخدامها وبالتالي عمراً أطول للبطارية، وقد وعدت Apple مستخدميها رسمياً بنحو 7 ساعات من التحدث المتواصل و6 ساعات من التصفح عبر اتصالات الجيل الثالث 3G، و10 ساعات من التصفح عبر Wi-Fi وأخيراً 300 ساعة من وقت الانتظار.

وقد أظهرت الاختبارات الأولية صحة وعد Apple بل أن المدة قد تزيد بالفعل عما وعدت الشركة به، وأوضحت اختبارات اللجنة الفيدرالية للاتصالات أن “أي فون 4” يقدم معدلاً رقمياً للامتصاص النوعي يبلغ 1.17 واط لكل كيلوجرام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة